الطلبة المشمولون بالرعاية الاجتماعية: دليلك الشامل لضوابط القبول والامتيازات

الطلبة المشمولون بالرعاية الاجتماعية: ضوابط القبول والامتيازات الدراسية (للعام الدراسي 2025-2026)

ضوابط الطلبة المشمولون بالرعاية الاجتماعية للتقديم في الجامعات الاهليه 2026 والامتيازات الدراسية

تُعد شريحة الطلبة المشمولين بالرعاية الاجتماعية من الفئات التي تحظى باهتمام خاص في سياسات القبول الجامعي، بهدف دعمهم وتوفير فرص متكافئة لهم لإكمال مسيرتهم التعليمية. وفي هذا المقال، نستعرض لكم أهم الضوابط والامتيازات المخصصة لهذه الفئة الكريمة في الجامعات والكليات.

الفئات المشمولة بضوابط الرعاية الاجتماعية

تُحدد الفئات المستفيدة من هذه الضوابط بشكل واضح لضمان وصول الدعم لمن يستحقه. الفئات المشمولة هي:

  • الطلاب أو أحد ذويهم (الأب، الأم) ممن لديهم قيد ضمن سجلات هيئة الحماية الاجتماعية. هذا الشرط يضمن أن يكون الدعم موجهًا للأسر الأكثر احتياجًا والمسجلة رسميًا لدى الجهات المعنية بالرعاية.

تخفيض الأجور الدراسية: فرصة تعليمية مخفضة

لتخفيف العبء المالي عن كاهل الطلبة المشمولين بالرعاية الاجتماعية، تم إقرار تخفيض ملحوظ على الأجور الدراسية، وذلك لضمان استمرارية تعليمهم دون عوائق مالية كبيرة.

تكون الأجور الدراسية للطلبة المشمولين بالرعاية الاجتماعية مخفضة بنسبة (٥٠%) من الأجور الدراسية المحددة لكل قسم في كل كلية / جامعة أهلية.

**ملاحظة هامة:** هذا التخفيض ينطبق على الطلبة المسجلين في **الدراسة المسائية فقط**.

خطة القبول خارج الطاقة الاستيعابية: فرص إضافية للالتحاق

إدراكًا لأهمية توفير فرص أكبر لهذه الفئة، وُضعت خطة قبول خاصة تسمح بقبول الطلبة المشمولين بالرعاية الاجتماعية خارج الطاقة الاستيعابية المعتادة للأقسام والكليات، مما يزيد من فرص قبولهم في التخصصات التي يرغبون بها. وتُوزع هذه النسبة على النحو التالي:

  • (٣%) من خطة القبول لطلبة الاختصاصات **التقنية والصحية والطبية**. هذا يضمن دعم دخولهم في المجالات الحيوية التي تحتاجها سوق العمل.
  • (٥%) من خطة القبول لطلبة الاختصاصات **الهندسية والتقنيات الهندسية**. لتشجيعهم على الانخراط في مجالات الهندسة والتكنولوجيا.
  • (١٠%) من خطة القبول لطلبة الاختصاصات **الأخرى**. لتوفير أوسع نطاق ممكن من الخيارات الأكاديمية لباقي التخصصات.

تأتي هذه الضوابط والامتيازات في إطار جهود متواصلة لدعم شريحة مهمة من المجتمع، وتؤكد على مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم العالي، مما يفتح آفاقًا جديدة للطلبة المشمولين بالرعاية الاجتماعية لتحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية.